محمد جرامون … يكتب : تونى بلير يعود متعطشا لسفك دماء عربية جديدة

يعود تونى بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوجهه القبيح من جديد ليشارك في قتل وتشريد وتهجير الملايين من أهلنا في غزة، ويبدو أنه لم يكفية قتل الملايين من الدماء العربية البريئة التي كان مشاركاً فاعلا ورئيسياً مع أمريكا بقيادة جورج بوش الإبن فى سفكها عند غزو العراق عام ٢٠٠٣، ويبدو أن ما قدمة من إعتذار علنى عام ٢٠١٥ بخطأه فى المشاركة فى هدم العراق وقتل وإصابة الملايين نتيجه معلومات إستخباراتية خاطئة بوجود أسلحة كيماوية وبيلوجية فى العراق والتى لم يكن لها وجود ، كان مجرد كلام، وها هو شيطان العصر ترامب يدعو بلير مجدداً للمشاركة فى خطة إخلاء غزة وتهجير أهلها لتكون خالية من أجل تحقيق حلمة بالسيطرة على غزة وعمل مشروعات سياحية وتكنولوجية أمريكية بها، خطة الشياطين الثلاثة ( ترامب – كوشنر – بلير) ،والتى كشفت عنها صحيفة الواشنطن بوست.
تتضمن إنشاء هيئةٍ ائتمانيةٍ أمريكيةٍ لإعادة تأهيل القطاع وبناء ريفييرا شرق أوسطية لتكون موقع سياحى فاخر وتحويل غزة إلى مركز للتكنولوجيا والتقنيات الفائقة وإنشاء ٦ مدن ذكاء إصطناعي، وهى خطة اليوم التالي بعد إخلاء غزة من ٢ مليون مواطن فلسطينى من أرضهم فى أكبر عملية إبادة جماعية فى التاريخ تحت سمع وبصر العالم أجمع بعربة و مسلمية ، وتتضمن الخطة الشيطانية أيضاً ان يكون قطاع غزة تحت إدارة أمريكية لمدة لا تقل عن 10 سنوات، وأن يتم إخلاء سكان غزة إلى الخارج أو إلى مناطق محدودة داخل القطاع، وتضيف الخطة أن على كل فلسطينى أن يختار الهجرة طواعية وسيحصل على منحة قدرها 5000 دولار ودعم إيجار لمدة 4 سنوات، وتوفير الغذاء لمدة سنة.
وتتضمن خطة الشياطين الثلاثة أيضاً أن تنشىئ الولايات المتحدة صندوقًا ائتمانيًا متعدد الجنسيات لإدارة قطاع غزة لمدة عقد على الأقل بعد نزع سلاح حماس وستنقل إسرائيل صلاحياتها الإدارية إلى هيئة إدارة غزة بموجب اتفاقية ثنائية على أن تُضم دول عربية أخرى لاحقًا. والسؤال الذى يطرح نفسة الأن بعد كل هذا الصمود والتمسك بالأرض والوطن من أهلنا فى غزة، وبعد كل ما عانوة من إجرام على يد إحتلال صهيونى غاشم بمشاركة أمريكية فاعلة من قتل وهدم وتجويع و وإفساد كل وسائل الحياة في غزة وإستشهاد وإصابة الألاف من أبنائها الذى سيسطر التاريخ نضالهم وصمودهم فى أشرف وأعظم صفحاته، هل ستتحق هذه الخطة الشيطانيه وتنتهي غزة العزة والكرامة إلى الأبد بعد أن تخلى عنهم الجميع نعم الجميع، أم أن المقاومة الباسلة وأهل غزة الأبطال سيواصلون الجهاد والصمود للبقاء فى وطنهم وسيحطموا الأطماع الأمريكية الصهيونية فى خيرات غزة، وسيثبتوا للعالم الجبان معدوم الضمير والإنسانية الذى تركهم يواجهو، أكبر عملية إبادة وتجويع في التاريخ، انهم أصحاب حق، وسينتصر الحق مهما كان الضلال قوياً، وستظل غزة الغزة والكرامة باقية إلى قيام الساعة.
اقرأ أيضاً: محمد جرامون .. يكتب : إياكم أن تحدثونا
اقرأ أيضاً: محمد جرامون .. يكتب : الشريف .. والرفاق






